قبل ما ابدأ صناعة محتوى، كنت مقتنع انه المحتوى العميق الدسم اللي يدخل بتفاصيل الشيء اللي انت قاعد تعلمه هو الطريق لبناء بيرسونال براند قوي
ولسا مقتنع بهالشي، بسسسس مش بشكل كامل
لمّا بدأت صناعة محتوى وشفت معاناة البداية بأنك تجيب مشاهدات وتخلّي الناس تسمعك، اللي بالمناسبة أنا فيها الى الآن، قعدت مع نفسي وقلت : هل فعلاً يا محمد المحتوى العميق هو الحل الأنسب بالبدايات ؟
والإجابة الصريحة بدون مثاليات: لا، بس ليش؟
لأنه الحقيقة المؤلمة انه لحتّى تكون صانع محتوى متميز و غير سطحي وتخلّي الناس تسمعك، انت محتاج تقلّد بالبداية
محتاج تقلّد :
١- نوع المحتوى اللي الناس متعودة عليه هالفترة (الترند)
٢- شكل المحتوى اللي الناس متعودة عليه (أساليب المحتوى)
خصوصاً لو لسّا ما عندك سابقة أعمال وشهادات عملاء تدلل على اختصاصك بالمجال
في عالمنا الحالي، مع نسب الانتباه القصيرة، محد مستعد يسمع لشخص قاعد يتكلم كلام ماهم متعودين عليه بدون ما يكون عنده مشاهدات أو متابعين
فالحل انك تستغل الترندات وتقلّد في بداياتك لحد ما يصير عندك قاعدة جماهيرية تحبّك وتسمعك وبعدها تنتقل للمحتوى اللي انت نفسك تقدمه لجمهورك المستهدف
"أعظم فكرة في العالم لا تساوي شيئًا إن لم يكن هناك من ينتبه لها."
— غير معروف
كيف تخلّي الناس تسمعك بالتدريج ؟
"فقرة الخطوات العملية " الأنظمة
١- قلّد بذكاء
كلنا سويناها. خذ الترندات اللي ماشية، وطبّقها بأسلوبك. لا تحاول "تخترع العجلة" وأنت بعدك بالبداية
٢- ثبّت حضورك
استمر وخلي الناس تبدأ تشوفك، تتعود على وجهك، اسلوبك، طريقة كلامك، الظهور المتكرر هو بداية الثقة
٣- ابني قاعدة تحبك
مع الوقت بيبدوا يسمعوك لأنك صرت مألوف عندهم، مو لأنك قلت شي عميق. العلاقة قبل العمق.
٤- قدّم رسالتك بالتدريج
إذا صار عندك جمهور يسمع لك، هنا تقدر تدخل وجهات نظرك، والرسالة العميقة اللي حابب توصلها بدون ما تحس إنك قاعد تركض في مكانك
و مثل ما بقول دائما : خليك مميز، لا تأجل وقوم خذ الخطوة فوراً