كم محاضرة، ويبنار، كورس حضرت السنة الماضية وطلعت منها بكميّة معلومات رهيبة انت بتعرف بداخلك انها ممكن تنقل عملك التدريبي لمكان تاني بس ما طبقت المعلومات اللي داخلها؟
بتعرف شو الفرق بين الناس اللي بيتعلموا من فيديوهات عشوائية عاليوتيوب وبينجحوا وبين الناس اللي بيثبتوا بمكانهم حتّى لو اشتركوا بأغلى برنامج تدريبي
سرعة التنفيذ
أنا جاييك من المستقبل، وقعت بهاذا الخطأ لمدة سنتين متتاليتين ، كورسات وتعليم ودورات الخ.. لكن بدون تطبيق فعلي على أرض الواقع
والنتيجة؟ صفر
كل هالتأجيل لأني كنت انتظر اللحظة المثالية ولكن بالواقع بحياتي ما كنت رح أوصل للّحظة المثالية، لأنه كل ما الشخص بيتعلّم وبيختص أكثر بيكتشف انه جاهل أكثر
"المعرفة ليست قوة. المعرفة هي مجرد قوة محتملة. العمل هو القوة الحقيقية."
– توني روبينز
بيوم من الأيّام كنت أطّلع على دراسة أجريت على عدد كبير من الناجحين وأصحاب المناصب العليا، هدف الدراسة كان اكتشاف أكثر الصفات المتكررة اللتي جعلتهم يصلون لمستوى النجاح العالي الموجودين فيه
بتعرف شو أكثر صفة كانت متكررة ؟
قصر المسافة بين الفكرة والتنفيذ (التصرف الفوري)
ولمّا سألوهم عن السبب كان الجواب : إذا كان التصرف صحيح فقد وصلنا للهدف ، أمّا إذا كان التصرف خاطئ فقد أسرعنا في دورة التحسين والتطوير وتعلّمنا من أخطائنا
لكن ما فائدة الكلام النظري بدون خطوات عملية، صح؟
"فقرة الخطوات العملية " الأنظمة
١- اكتب، اكتب، اكتب، الأفكار بدون كتابة هي مجرّد خواطر
٢-هل تتوافق الفكرة مع هدفي الأساسي لهذه الفترة؟
٣-هل امكانياتي ومواردي تسمح بتنفيذها الآن؟
٤-هل لها تأثير مباشر على غاية مشروعي أو على زيادة دخلي؟
الغاية غير ماديّة ، هي الشعلة بداخلك التي بدأت بسببها مشروعك (لماذا؟)
نهايةً، الأفكار لها "تاريخ انتهاء صلاحية"، كلّما أسرعت في التنفيذ، كان ذلك أفضل
ومتل ما بقول دائما : خليك مميز، لا تأجل وقوم خذ الخطوة فوراً
